فتاوى في الكتب

*   بعض الكتب الهامة والحث عليها:

سؤال: يقول الأخ أيهما أحفظ رياض الصالحين, أم بلوغ المرام؟

الجواب: أما رياض الصالحين فحاجته أكثر, فينصح بالبدء به, إلا في حالة دراستك للبلوغ نفسه, إذا كنت تدرس البلوغ في الفقه, فننصحك أن تبدأ به, ونحن هنا ما درسنا البلوغ, درسنا كتابًا آخرًا, إن شاء الله بلوغ المرام يكون بعده, لأن هذا ندرسه باختصار,  بلوغ المرام يدرس يتوسع لأنه كتاب كبير, رياض الصالحين طيب جدًا وما ينبغي أن يتركه طالب علم, وينبغي أن يحفظه طلبة العلم, وأن يقبلوا عليه, فيه آداب طبية, وارشادات, وفيه أحاديث متعلقة بآداب الأكل, الشرب, بالمنهيات, بالمواعظ, بالأذكار, كتاب جميل, فإن شاء الله طلبة العلم يهتمون بحفظ هذا الكتاب, رياض الصالحين, والضعيف فيه قليل جدًا, يحفظ ويعرف الضعيفة منها, ويستفيد إن شاء الله عز وجل.

سؤال: يقول الأخ السائل هل كتاب العدة في الفقه, لأبن دقيق العيد في مسائله, هل هو كتاب أرفع مستوى لطالب العلم من فتح العلام؟

الجواب:  فتح العلام أوسع لأننا ذكرنا مسائل كثيرة, وتفريعات كثيرة, تفريعات الفقهاء, فهو أوسع من العدة.

سؤال: يقول الأخ كيف نستقيد من تفسير ابن كثير؟

الجواب: تستفيد منه بالقراءة فيه, وما أطال فيه ابن كثير, يمكن أن تترك القراءة فيه, مثل سرده لطرق الحديث, فممكن أن تتركها, أو ذكره لبعض القصص الإسرائيلية المطولة, فيمكن أن تتركها, ولكن اقرأ غيرها, مما ذكره من المعاني, وإذا كان يصعب عليك القراءة في تفسير ابن كثير, فننصحك بقراءة تفسير السعدي رحمهما الله عز وجل, فهو من أحسن التفاسير المختصرة.

سؤال: يقول السائل ما هو رأيكم في اختصار تفسير ابن كثير رحمه الله    للفائدة؟

الجواب: لا بأس قد حصل له بعض المختصرات, لكن بعض أهل العلم يكره المختصرات, وهو نفسه مختصر, وإنما أطال في بعض الواضع فقط, على كلٍ يقرأ في تفسير السعدي, والله المستعان, إذا أحب مختصرًا, فتفسير السعدي جيد.

سؤال: يقول ما قولكم في تحرير التقريب, للدكتور بشار عواد, وشعيب الأرناؤوط؟

الجواب:  كتاب طيب فيه تعقبات, من التعقبات ما يوافقون عليها, ومنها ما لا يوافقون عليها, ولكن في الحقيقية أكثر التعقبات صحيحة, فأنت تقرأ ترجمة الراوي من تهذيب التهذيب, كما تيسر لك من قواعد المصطلح, طالب العلم, يدرس مطلح الحديث, وضوابط الجرح والتعديل, ويقرأ أقوال العلماء في المسألة ثم يخرج موافقًا لقول الحافظ, أو مخالفًا له.

سؤال: يقول ما هو أفضل شرح للبيقونية؟

الجواب:  الشروحات كثيرة جدًا, تتجاوز المائة, لم نقرأها كلها, وهي منظومة مختصرة, ننصح طالب العلم بحفضها, والحمد لله تدرس في مراكز العلم, وفي مساجد أهل السنة والجماعة, كل مدرس له طريقته في الشرح, في تفهيم الطلاب, فيستفاد من المدرس, وهو يوجه الطلاب لما يراه نافعًا لهم من الكتب, والله المستعان.

سؤال: يقول ماذا يدرس بعد البيقونية؟

الجواب: مختصر علوم الحديث, أو النزهة, كلاهما يصلح, مختصر علوم الحديث بعد البيقونية يصلح, ويصلح أن يدخل في النزهة, والمدرس يبين للطلاب.

سؤال: يقول ما هي الكتب التي استعين في إعداد الخطب والمحاضرات, فإني أتعب كثيرًا في هذا الباب؟

الجواب: أولًا: تحرص على حفظ كتاب الله عز وجل, قال الله عز وجل: {كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ} [ص: ٢٩], فمن حفظ القرآن فتح الله عز وجل عليه بابًا عظيمًا, ثم نوصيك بحفظ رياض الصالحين, حفظًا وقراءةً, فهذا الكتاب تستقيد منه كثيرًا, ومن الكتب التي يستفيد منها في هذا الباب, كتاب نضرة النعيم, فهو كتاب مفيد في هذا الباب وهناك كتب أخرى, هذه أشهرها وأحسنها, وكتاب نضرة النعيم هذا كتاب جمعه عدد من العلماء والدكاترة في هذا العصر, وهو كتاب واسع وكبير.

سؤال: يقول هل تنصح بقراءة كتاب فتاوى نور على الدرب؟

الجواب:  نعم. أنصح بقراءة هذا الكتاب, ففيه علم عظيم, ولكن كل يؤخذ من قوله ويرد, إذا ذكر الدليل أخذت به, وإذا لم يذكر دليلًا في المسألة, فأنت تطالب بالدليل وتسأل أهل العلم, وتسأل طلبة العلم, على دليل تلك المسألة, وكذلك تستفيد من فتاوى اللجنة الدائمة, فيها فتاوى مفيدة, مبنية على الأدلة الشرعية, وأيضًا فتاوى الشيخ ابن باز وفتاوى العلامة ابن عثيمين رحمها الله عز وجل, وكذلك فتاوى العلامة الألباني والعلامة الوادعي رحمها الله عز وجل, فهذه الفتاوى تستفيد منها كلها.

سؤال:  يقول الأخ السائل هل في كتاب صفة الصلاة للعلامة الألباني  رحمه الله  أحاديث ضعيفة؟

الجواب: هو ما ذكر إلا أحاديث يرى صحتها, ويرى أقل شيء أنها حسنة, وما كان ضعيفًا ويراه ضعيفًا قد تراجع عنه وبينه, فهو كتاب نافع لم يؤلف في هذا الباب مثله, في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم, فننصحك بالاستفادة منه, ولا شك أنه قد يوجد فيه أحاديث قد يختلف فيها العلماء, بعضهم يضعفها, وبعضهم يحسنها, فما كان فيه خلاف وكنت تستطيع أن تميز, وعندك علم في مصطلح الحديث, فيمز واقرأ الطرق والأسانيد, وإذا لم تستطع فاخذ بقول من تطمئن نفسك إليه, وتطمئن نفسك إلى علمه, والأمر في هذا واسع.

سؤال: يقول كتاب اللباب من علوم الكتاب, هل هو من التفاسير المعتمدة؟

الجواب: هو كتاب طيب يستفاد منه في معرفة القراءات, وكذلك في بعض إعراب القرآن, ومؤلفة ما أعلم عنه شيء, إلا أنه من المتقدمين, إن شاء الله أنه يكون على خير, والله أعلم.

سؤال: يقول الأخ صاحب كتاب اللباب في علوم الكتاب, وجدته في بعض الأماكن يؤول الصفات الفعلية؟

الجواب: إذًا يحذر منه في هذا الباب,  ويستفاد منه في معرفة القراءات, و إعراب القرآن.

سؤال: يقول هل يحتج بكتاب الروح مع افتقاره للأدلة؟

 

الجواب:  ذكر أدلة كثيرة لكنه ما تحرى الصحة, وقد حققه أحد إخواننا, وهو أخونا رشاد الضالعي, جزاه الله خيرًا, ونسأل الله عز وجل أن ييسر له بطباعته, فيه أحاديث ضعيفة تحتاج إلى تنبيه, وفيه بعض الأخطاء لابن القيم  رحمه الله  تحتاج إلى تنبيه, أما الكتاب فهو ثابت عنه بلا مرية, الكتاب كتابه.