0173دخل رجل صلاة المغرب وقد سُبق بركعة فسها الإمام، وسلم في الركعة الثانية، وهي في حق المأموم الركعة الأولى، فبعدما سلم قيل للإمام بقيت ركعة فصلى المسبوق ركعة في وقت ما كانوا يتحدثون، ثم قاموا إلى الثالثة، فقام معهم في الثالثة، وسلم معهم، فما حكم صلاته؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

0173دخل رجل صلاة المغرب وقد سُبق بركعة فسها الإمام، وسلم في الركعة الثانية، وهي في حق المأموم الركعة الأولى، فبعدما سلم قيل للإمام بقيت ركعة فصلى المسبوق ركعة في وقت ما كانوا يتحدثون، ثم قاموا إلى الثالثة، فقام معهم في الثالثة، وسلم معهم، فما حكم صلاته؟ 

 الإجـــــــابة :-

صلاته صحيحة تامة ؛لأنه صلى الركعة، وهو يظن أنهم قد أتموا صلاتهم، فقد أتى بركعة كاملة على اعتقادٍ صحيح، وهو قد نوى الانفراد، وقد نوى إكمال صلاته فصلى ركعة تامة، فلما قاموا يتمون رجع معهم في الجماعة فسلم معهم، فالصلاة صحيحة ولابأس عليه. 
ولكن إن علم أن الإمام قد أخطأ وسلم قبل الخروج فيُسبح مع المأمومين للإمـــــام وينتظر معهم، ولا يصلي الركعة، وصلاته الركعة مع علمه أنه قد نسي خطأ إذا كان نوى الانفراد.
وعلى كلا الحالين صلاته صحيحة، ولكن على الحال الثانية يكون قد أخطأ، وعلى الحال الأولى فلا خطأ عليه.