0169هل فرعون بقيت جثته إلى اليوم في مصر ؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

0169هل فرعون بقيت جثته إلى اليوم في مصر ؟

 الإجــــــابة :- 

ليس عندنا من الأدلة ما يدل على أن ما يدعونه من أنه جثة فرعون أنه فرعون نفسه الذي عادى موسى عليه الصلاة والسلام ويقولون:  إنه محنط في الأهرام بمصر، وهذا ليس عندنا عليه دليل، وقد فتحت مصر في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإمرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، ولم يذكروا شيئا من ذلك، ولو وجدوها لأتلفوها أو دفنوها أو أخفوها فهؤلاء الذي يصورون صورة، ويقولون هذه صورة فرعون ليس عندهم أدلة في ذلك وأما قوله تعالى :" فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية "
أي: أن الله عز وجل أخرج بدنه بعد الغرق، وجعله على نجوة أي على مكان مرتفع، حتى يراه الناس ويتعظون ويكون آية لمن بعده، أن ادعاءه للربوبيه وطغيانه وجبروته لم ينفعه وأنه خرج هالكاً فأظهر الله بدنه للناس حتى يتعظوا.
وليس المقصود أن بدنه يبقى إلى قيام الساعه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب منه خلق ومن يركب» متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، فلا يمكن أن يُبقوا الجثة على حالها إلى يومنا هذا  ولا بالتحنيط، آلاف السنين وهو على ذلك الحال، هذا ليس بصحيح وفقنا الله وإياكم.