0157يقول الأخ السائل: رجل قام بعملية جراحية، ولا يستطيع أن يصلي جالساً، سواء على الكرسي أو غيره، ولكنه يستطيع القيام والركوع، فكيف يعمل في حالة السجود والتشهد؟ ولا يستطيع أن يصلي جالساً، سواء كان على الكرسي أو غيره؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

0157يقول الأخ السائل: رجل قام بعملية جراحية، ولا يستطيع أن يصلي جالساً، سواء على الكرسي أو غيره، ولكنه يستطيع القيام والركوع، فكيف يعمل في حالة السجود والتشهد؟ ولا يستطيع أن يصلي جالساً، سواء كان على الكرسي أو غيره؟

 الإجـــــــــــابة :-

عليه أن يصلي قائماً، وقد ذكر أنه يستطيع الركوع فهو أيضا ينخفض في السجود، ويزيد على الركوع إذا استطاع.
ويصلي قائماً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم. 
وفي حال الركوع يركع، ثم يعتدل، ثم في حال السجود ينخفض أكثر من الركوع إذا استطاع، وإلا اكتفى بصورة الركوع بنية السجود، ولا حرج عليه، وفي حال التشهد يكون قائماً، لأنه ذكر أنه لا يستطيع أن يجلس لا على الكرسي، ولا على الأرض. 
وعلى هذا سيكون قائماً في حالة التشهد، وفي حالة الجلسة بين السجدتين يكون قائماً، فاتقوا الله ما استطعتم.
فإنه سيحافظ في حال قيامه على ركن القيام وهو قادر عليه، وعلى الركوع وهو قادر عليه، وعلى الاعتدال وهو قادر عليه، وعلى هذا فهو مقدم على الاضطجاع والله أعلم، لأنه يستطيع أن يصلي قائماً وقد قال صلى الله عليه وسلم: صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ.