0155يقول الأخ السائل: قول الله تعالى في سورة النساء: "وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ". وقال تعالى في الآية الأخرى: "وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ"؟ ما هو الجمع بين الآيتين؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

0155يقول الأخ السائل: قول الله تعالى في سورة النساء: "وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ". وقال تعالى في الآية الأخرى: "وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ"؟ ما هو الجمع بين الآيتين؟ 

 الإجـــــــــــابة :-

لا معارضة بين الآيتين، فإن قوله تعالى: "وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ". ليس المراد بذلك جميع الرسل، المقصود أن الله سبحانه وتعالى، ذَكر من أنباء الرسل في القرآن، من أجل تثبيت الفؤاد، "وَكُلا" راجع إلى ما ذُكر من قصص الأنبياء، "نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ".
فكل هنا ليست راجعة للرسل، ليس المقصود (كل الرسل) إنما المقصود (كل ما أخبرناك من قصص الأنبياء نثبت به فؤادك) ف(كل) هنا ليست راجعة إلى الرسل، فمن الرسل من قُص على نبينا صلى الله عليه وسلم، ومنهم من لم يُقص عليه، كما في الآية الأخرى.