091يقول السائل : حصل اختلاف بينهم فيما يتعلق بالتأريخ الميلادي فبعضهم يقول: استخدامه نفاق، وتشبه باليهود والنصارى وبعضهم يقول : حرام وبعضهم يقول: تركه أولى، والأفضل الهجري، فنرجو تبيين المسألة؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

091يقول السائل : حصل اختلاف بينهم فيما يتعلق بالتأريخ الميلادي فبعضهم يقول: استخدامه نفاق، وتشبه باليهود والنصارى وبعضهم يقول : حرام وبعضهم يقول: تركه أولى، والأفضل الهجري، فنرجو تبيين المسألة؟

الإجـــــــابة :-

لا شك أن على المسلمين أن يؤرخوا بتأريخهم وهو التأريخ الذي على الهجرة النبوية، وقد اجتمع المسلمون على أن يؤرخوا على الهجرة جمعهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على ذلك فلم يؤرخوا بتاريخ اليهود والنصارى والمجوس تركوا ذلك،  وأخذوا بالتأريخ لأنفسهم فعلى المسلمين أن يؤرخوا بالتأريخ الهجري على الهجرة النبوية الذي حسابة يعتمد على سير القمر  قال تعالى : "والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم "

بقي ما يتعلق باستخدم التأريخ الميلادي، من استخدمه محباً أو راغباً به عن تاريخ المسلمين ومفضلاً لتأريخ الكفار على تأريخ المسلمين، أو مستبدلا به التاريخ الهجري، فهذا يأثم إثما عظيما.

ومن استخدمه بسبب أنه اشتهر العمل به فصار يستخدمه لهذا الأمر فهو مكروه ولا يصل إلى حد التحريم فيما يظهر لي، مادام أنه كاره لهذا التأريخ وإنما يستخدمه بسبب اشتهار العمل به، ولكن ينبغي أن يجعل اعتماده على التأريخ الهجري، ويضيف الميلادي بسبب اعتماد الناس عليه، وبسبب أيضاً تعامل كثير من الدول به فلا بأس عليه  لا حباً في اليهود والنّصارى، ولا مجاراة لهم ولا تفضيلاً لطريقتهم،  والله المستعان.