079يقول السائل: هل يعتمد على الحسابات الفلكية أو لا يُصلى حتى يُرى الخسوف والكسوف وهل يجوز الاعتماد على رؤية بلدة مجاورة ؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

079يقول السائل: هل يعتمد على الحسابات الفلكية أو لا يُصلى حتى يُرى الخسوف والكسوف وهل يجوز الاعتماد على رؤية  بلدة مجاورة ؟

 الإجــــــــــــابة :- 

أما الاعتماد على الحسابات الفلكية فلا يعتمد عليها في الصلاة حتى يحصل الكسوف، فمجرد أن يعلن علماء الفلك بأنه سيحصل كسوف في يوم كذا وكذا أو في ساعة كذا وكذا فهذا لايعتمد عليه ولا نصلى حتى نرى بأنفسنا الكسوف.
 وقوله هل يعتمد على رؤية بلدة مجاورة - وذلك فيما إذا غمى على المنطقة بسبب الغيوم وتيقنوا من وجود الكسوف بسبب رؤية البلدان المجاورة التي توافق في مطلع الشمس والقمر، ومطلع الشمس والقمر مع هذه البلاد في أوقات واحدة، فالظاهر أنه يشملهم الأمر - إذا تيقنوا من وجود الكسوف بشهادة الأثبات في البلدان المجاورة 

وهل هذه الحسابات الفلكية تعارض ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن هذه آية يخوف الله تعالى بها عباده.
الجواب :- لايتعارض فهم يحسبون في هذه الأيام، وعندهم حسابات دقيقة، ولكن ليس معناه أن هذه الآيات نقول إنها أمور طبيعة لا تخويف فيها !!!! هذا باطل، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يسير هذه الأمور وانظروا إلى زمنه صلى الله عليه وسلم أعواماً كثيرة ولم تنكسف الشمس إلا مرةً واحدة كما جاء في الأدلة.
ثم أيضاً الزلازل أيضاً مما قد يحسب لها ببعض الحسابات الفلكية وكذلك الفيضانات قد يعلمون أن سيحصل فيضان قبل وقوعه بأيام وهي أمور وآيات مخوفة وآيات من آيات الله سبحانه وتعالى فليقبل الإنسان على الذكر والدعاء كما أمر الله سبحانه وتعالى ولا يقول هذه أمور طبيعية فلا يبالي ولا يجعل في قلبه الخوف.
 وأقل شيء أن يرى آيات الله العظيمة حيث هذا المخلوق العظيم من مخلوقات الله كيف أذهب الله بنوره والله على كل شيء قدير ، فكيف بك أيها المخلوق الضعيف فهذا يجعلك ترجع إلى الله وتنيب إليه وتستغفر الله سبحانه وتعالى.