072يقول السائل: قول بعض الناس: (الله في قلبي، وفي ضميري)، ما حكم هذه المقالة؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

072يقول السائل: قول بعض الناس: (الله في قلبي، وفي ضميري)، ما حكم هذه المقالة؟

الإجـــــــــــابة :-

هذا كلام باطل، يجب أن يجتنب، فإنه يطلقه غلاة الصوفية، ويريدون به أن الله في كل مكان، وأنه يحل في الناس تعالى الله عن ذلك.
وقد يُطلق بعض الناس هذا اللفظ، ويريد أن الله عز وجل في حفظه، بمعنى أنه يذكر الله، ولا يغفل عن ذكر الله، هذا المعنى أي: أن الله عز وجل في ذكره، ولا يغفل عن ذكر الله جل وعلا، هذا المعنى لا يدخل في قول أهل البدع والحلول والاتحاد.
ولكن ينبغي البعد عن هذا اللفظ، فإنه يطلقه غلاة الصوفية، ويريدون به ما تقدم أن الله في كل مكان، وأنه يحل في الناس، فالواجب الابتعاد عن هذه الألفاظ: (الله في قلبي وفي ضميري)، الواجب الابتعاد عن ذلك، الله عز وجل في السماء، الله جل وعلا في العلو. "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى". "أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ". وهو على عرشه جل وعلا.