069رجلٌ مغترب في بعضِ الدول، ويريد أن يدخل زوجته معه، وأمه ترفض ذلك، والأمر يستدعي إدخالها، قال: فهل إذا أدخلتها بدون موافقة أمي يعتبر من العقوق، علماً أني قد حاولت مراراً فلم ترض؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

069رجلٌ مغترب في بعضِ الدول، ويريد أن يدخل زوجته معه، وأمه ترفض ذلك، والأمر يستدعي إدخالها، قال: فهل إذا أدخلتها بدون موافقة أمي يعتبر من العقوق، علماً أني قد حاولت مراراً فلم ترض؟ 

 الإجــــــابة :-

إن كان دخول الزوجة يسبب على أمك الضرر، وهي بحاجة لها للقيام عليها فلا يجوز لك أن تجلب الضرر على أمك قال تعالى : "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" وقال تعالى : "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا". 

وهل يعتبر من العقوق، الجواب: نعم يخشى في هذه الحالة أن يكون من العقوق، أعني اذا سببت الضرر على أمك بهذا العمل.

وأما إن كان هناك من يقوم عليها بالخدمة أو هي قوية تستطيع أن تقوم على ذلك بنفسها وأنت بحاجة إلى زوجتك فليس عليك إثمٌ بذلك وليس للأم أيضاً أن تمنعك من ذلك إذا كان الأمر يقتضي ذلك وتخشى على نفسك المعصية، ولكن ننصحك بالرفق معها في الكلام والاجتهاد في الملاطفة حتى تأذن، وبالله التوفيق .