065رجلٌ عندما يبول تخرج منه بعد ذلك قطرات البول وهو يريد أن يصلي علماً بأن ذلك يحصل منه لمدة يسيرة من الزمن قرابة خمس دقائق فماذا يصنع ؟

إذا كنت ترغب بتحميل الملف اضغط هنا ..

065رجلٌ عندما يبول تخرج منه بعد ذلك قطرات البول وهو يريد أن يصلي علماً بأن ذلك يحصل منه لمدة يسيرة من الزمن قرابة خمس دقائق فماذا يصنع ؟

الإجــــــابة :-

هذه المسألة  تكررت وهو ما يُسمى بسلس البول، وسلسُ البول له حالات حالةٌ مستمرة فما يُمسك بوله في أي وقتٍ.
 والحالة الثانية: أن تخرج منه بعض القطرات عقب البول والحكم في كِلا المسألتين أن الإنسان لا يُكلف نفسه، ولا تفتح على نفسك باب الوسواس، عليك ألا تشق على نفسك فإذا فرغت من بولك فإن كنت تعلم المكان الذي تنزل فيه القطرات فانضح فيها شيئاً من الماء حتى إذا خرجت القطرات بعد مدة تختلط بالمياه ولا يتنجس الثوب وإن كنت لا تعلم المكان الذي تنزل إليه القطرات ففيه مشقة والله عز وجل ما يُكلفك فيما يشُق عليك  قال تعالى : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقال تعالى : (وماجعل عليكم في الدين من حرج)  فلا بأس عليك أن تترك النضح أيضا حتى وإن خرجت القطرات لا يضرك من حيث التنجس فلا يضر ذلك للمشقة الحاصلة ولعل الله يُذهب تلك النجاسة بالريح والشمس وتذهب نجاستك، والأفضل أن يجتهد الإنسان في هذا الأمر ولا يجعل القطرات تذهب عليه يميناً وشمالاً حتى ولو اتخذ السراويل القصيرة ماتُسمى بالتبان .
بقي طهارته لا تنتقض إذا كان قد توضأ ثم خرجت منه تلك القطرات لا تنتقض طهارته لأنه قد صار خروجا غاصباً لايتحكم به ولأنه يشق عليه والمشقة تجلب التيسير فليس عليه بأسٌ فيتوضأ ويصلي بطهارته وإن خرجت منه القطرات وأما الذي لا يستطيع أن يمسك البول في جميع الأوقات فهذا يجب عليه أن يتخذ ما يحفظ عليه بوله وكِلا الشخصين يتوضأ لكل صلاة.
وأما الذي يخرج منه بكثرة ولا يمسك البول دائماً فهذا لا بد أن يتخذ ما يحفظ بوله عن تسرب البول .
وكِلاالشخصين يُنَصحان بالتداوي والله أعلم.