بيان في ما دعا إليه بعض الناس من صلاة الحاجة

بيان مهم:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله أما بعد:

فما دعا إليه بعض الناس من صلاة الحاجة بعد صلاة المغرب يوم الخميس المقبل لرفع الغمة عن اليمن أمر غير مشروع، وهو من البدع، ولم يثبت فعله عن النبي صلى الله عليه وسلم, وعلى المسلمين أن يرجعوا إلى الله عز وجل بالتوبة والاستغفار في الصلوات الخمس وفي صلاة الليل وفي أوقات الإجابة، فهذا هو السبيل لرفع الغمة قال عز وجل: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}, وعلينا أيضا أن نحقق التقوى قال الله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [المائدة: ٦٥], وعليهم أن يرجعوا إلى الله بالدعاء قال عز وجل: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}  [النمل: ٦٢] وبالله التوفيق.

كـتـبه على عُـجـالـة: أبو عبدالله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني

حفظة الله ونفع به الإسلام والمسلمين.