إنا لله وإنا إليه راجعون

.                                بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد

فقد كتب الله على والدي العزيز الوفاة قبيل فجر يوم الجمعة الموافق ٢٨ من شهر شعبان من عام ١٤٤٠ من الهجرة النبوية.

فنحمد الله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الذي نحن عبيده، ونواصينا بيده، وماض فينا حكمه، وعدل فينا قضاؤه، ونحن ملك له، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

فأسأل الله جل وعلا أن يرفع درجته في عليين، وأن يكرمه برحمته ومغفرته ورضوانه وجنات النعيم.

وأشكر جميع من واسانا بالدعاء والعزاء من مشايخ أهل السنة والجماعة، ومن طلاب العلم، ومن مشايخ القبائل، وعامة الناس وأعيانهم، سواء كان ذلك بحضورهم، أو باتصالاتهم، أو بمراسلاتهم.

فجزاهم الله خير الجزاء، وبارك فيهم وأعظم الله أجورهم، وغفر لنا ولهم.

ونسأل الله لنا ولهم الثبات على الدين، وعلى السنة والتوحيد، وأن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يتولانا بفضله، وهو يتولى الصالحين.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.

.        كتبه/ أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام 
.                         الفضلي البعداني

يوم الأحد الموافق ٣٠ / شعبان / ١٤٤٠ من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.