سؤال: ما حال هذا الحديث: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَهُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ وَشَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ»؟
الجواب: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم, حديث في هذا.
سؤال: ما حال هذا الحديث: «يا ابن آدم خلفتك للعبادة فلا تلعب, وقسمت لك رزقك فلا تتعب, فإذا رضيت ذلك مني كنت محمودًا, وإن لم ترضَ فبعزَّتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البراري, ثم لا تجد إلا ما كتبته لك»؟
الجواب: لا يثبت, ولكن لا أدري, هل هو موضوع, أم ضعيف فقط, أما ثبوته فلا يثبت, يحتاج إلى مزيد نظر, عن درجته.
سؤال: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ, ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ»؟
الجواب: الحديث فيه ضعف.
سؤال: حديث «فَإِنِّي لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ»؟
الجواب: حديث عائشة وفيه ضعف, في إسناده جسرة بنت دجاجة, وهي مجهولة, وتأتي بالعجائب, فهذا منكر, أنكر عليها.
سؤال: ما حال حديث: «لا بأس ببول وروث ما يؤكل لحمه»؟
الجواب: الحديث ضعيف جدًا.
سؤال: حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»؟
الجواب: الحديث ضعيف.
سؤال: ما حال حديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ, لَاسْتَقَاءَهُ»؟
الجواب: الحديث لا يثبت, والنبي صلى الله عليه وسلم قد شرب قائمًا, ولكن يكره الشرب قائمًا, لحديث أَنَسٍ, «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا» رواه مسلم.
سؤال: ما حال حديث: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِنُ فِي الصَّلَاةِ»؟
الجواب: فيه ضعف, فيه رجل مجهول الحال, ويقصد يعجن في الصلاة, أي يقوم معتمدًا على يديه على هيئة العجن, ولو قام على يديه فلا بأس به, لعموم حديث مالك بن الحويرث عند النسائي, كان صلى الله عليه وسلم: «يعتمد على يديه إذا قام», وسواء جعلها على هكذا, أي على هيئة العجن, أو على هكذا, أي هيئتها, والأقرب أن يجعلها على هيئتها, هذا هو المتبادر إلى الذهن.
سؤال: ما حال حديثٌ: عَنْ عَائِشَةَ عند ابن ماجه, قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ, فَلْيَنْصَرِفْ, فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ, وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ»؟
الجواب: الحديث ضعيف, ولو ثبت لكان نصًا في المسألة, أنه يتمم فقط, وليس عليه الإعادة, ولكنه لم يثبت.
سؤال: ما حال الحديث: «من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم»؟
الجواب: الحديث ضعف الالباني في ضعيف الجامع برقم:«5516», وهو عن معاذ بن أنس ثم تراجع عنه في الصحيحة برقم«3122", بلفظ: «ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة فيجعلك الله لهم جسرا يوم القيامة». فقال الشيخ تحته: «ثالثا: التخطي يوم الجمعة, شاهده حديث معاذ بن أنس مرفوعا: «من تخطى رقاب الناس...» الخ, أخرجه الترمذي وغيره وقد تكلمت عليه بما يقتضي تضعيفه, فبهذا الشاهد يرتقي الى درجة الحسن ان شاء الله تعالى.
سؤال: ما حال الحديث: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ فَقَدْ كَمُلَ نِصْفُ الدِّينِ, فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي»؟
الجواب: الحديث جاء عن أنس وعن ابن عمر عند الطبراني كلاهما, والظاهر أنه لا يصلح للتقوية, لأن طرق حديث أنس شديدة الضعف.
سؤال: حديث سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ, وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ»؟
الجواب: الحديث لم يثبت.
سؤال: حديث ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رَجُلٍ جَامِعَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ, فَقَالَ: «إِنْ كَانَ دَمًا عَبِيطًا فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ, وَإِنْ كَانَ صُفْرَةً فَنِصْفُ دِينَارٍ»؟
الجواب: حديث ضعيف.
سؤال: ما حال حديث: «من حافظ على عبادة ثم تركها مقت»؟
الجواب: لا أعلمه, الله أعلم, جاء بلفظ: «من عبد الله عبَادَة ثمَّ تَركهَا ملالة مقته الله» قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: "رَوَاهُ ابْن السّني فِي رياضة المتعبدين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة", لكنه ليس له أسناد.
سؤال: حديث: «مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ»؟
الجواب: هو عند الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, وهو حديث ضعيف, ومعناه صحيح, فهو كذلك في سبيل الله حتى يرجع.
سؤال: حديث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فِي الجَنَّةِ»؟
الجواب: الحديث ضعيف لم يثبت.
سؤال: ما حال الحديث: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ دَعَا, أَمَّنَ عَلَى دُعَائِهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ»؟
الجواب: لم يثبت في ختم القرآن حديث صحيح, في بيان دعاء عقب ختم القرآن, عن النبي صلى الله عليه وسلم, وعلى هذا فيدعا في أي وقت, ولا تحرى الدعاء عند ختم القرآن, لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم, جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه, «أنه كان إذا انتهى من قراءة القرآن جمع أولاده يدعو», أثر أنس يحتمل التحسين, في إسناده رجل اختلفوا فيه, ولكنه يحتمل التحسين, فيكون من عمل أنس رضي الله عنه, ولم يفعله أحد غيره من الصحابة رضي الله عنهم, باجتهاد منه رضي الله عنه, وكأنه رأى رضي الله عنه أنه عمل عملًا صالحًا عظيمًا بانتهائه من ختم القرآن, فيتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء, من باب التوسل إلى الله سبحانه وتعالى, بالأعمال الصالحة, وهذا ليس خاصًا بقراءة القرآن, التوسل إلى الله بأي عمل صالح تعمله, تدعو الله, بأي عمل عملته جائز, وليس خاص بقراءة القرآن, فتحري دعاء الختم بعد القرآن ينبغي تركه, وقد يصل إلى حد البدعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله, ولا أكثر الصحابة لم يفعلوه, لكن من أخذ بفعل أنس رضي الله عنه من باب التوسل بالأعمال الصالحة, فلا بأس, وأما ما يحصل من تحري ذلك حتى في قيام الليل, وفي حال التراويح وغيرها, فلم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم, ولو فعله لنقل إلينا.
سؤال: ما حال حديث: «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة»؟
الجواب: حديث ضعيف, لم يثبت, قد أعل.
سؤال: ما حال حديث: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السدل»؟
الجواب: حديث ضعيف, فيه الحسن بن ذكوان, وهو ضعيف, والسدل هو إرخاء الثوب من كتفيه بدون أن يعيدها على أحد عاتقيه.
سؤال: ما حال حديث: «ولا تخن من خانك»؟
الجواب: الحديث معناه صحيح, ولكن الحديث قل أعل.
سؤال: ما حكم الأذان والإقامة على الميت, أثناء الدفن؟
الجواب: هذا من البدع والمحدثات, لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم, الأذان والإقامة عند الدفن من البدع.
سؤال: يقول ما حكم الأذان على القبر, وقراءة سورة يس؟
الجواب: هذا كله من البدع والمحدثات, عَن أبي عُثْمَان عَن معقل بن يسَار أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ اقرؤوا على مَوْتَاكُم يس» حديث ضعيف, وبعض العلماء حمله عند الاحتضار, وهو ضعيف لا عند الاحتضار, ولا عند الدفن, ما تقرأ, يدعا له, وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصحابة رضي الله عنهم, وهم في مرض ولم يقرأ عليهم سورة يس, وكذلك ما يفعلونه من ذكر الله بصوت جماعي في المساجد, وفي المجالس, وبعد الدفن.
سؤال: يقول فما حال حديث عَائِشَةَ أنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ, فَلْيَنْصَرِفْ, فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ, وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ» رواه ابن ماجه؟
الجواب: حديث ضعيف, لو ثبت لكان نصًا في المسألة في أنه يتيمم فقط, وليس عليه إعادة, لكنه لم يثبت.
سؤال: فما حال حديث: أن رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ, فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثًا», قَالَ زَمْعَةُ مَرَّةً: " فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُ عَنْهُ "؟
الجواب: الحديث شديد الضعف لم يثبت, أخرجه أحمد وابن ماجه, وإسناده ضعيف لضعف زمعة: وهو ابن صالح الجَنَدي, وعيسى بن يزداد وأبوه مجهولان, قال ابن معين: لا يعرف من عيسى ولا أبوه, وقال أبو حاتم: هو وأبوه مجهولان, وقال البخاري: عيسى بن يزداد عن أبيه لا يصح.
سؤال: هل ثبت دعاء عند الخروج من الحمام؟
الجواب: أكثر العلماء على تحسين الحديث, الذي جاء فيه أنه يقول عند خروجه من الحمام: «غفرانك», ونحن يظهر لنا أنه ضعيف, كما كان شيخنا مقبل بن هادي رحمه الله عليه على تضعيفه, لأن فيه راوي لم يوثقه معتبر, وفيه جهالة حال, ومن أخذ بالتحسين فلا ينكر عليه, لأن أكثر العلماء على تحسينه, فقال بعضهم هذا يعتبر توثيقًا ضمنيًا, حيث حسن حديثه, والله المستعان, لكن حسب القواعد في مصطلح الحديث, يظهر أنه مجهول الحال.
سؤال: يقول السائل هل جاء في الإستتابة أنها تكون مدة ثلاثة أيام؟
الجواب: جاء حديث عند أبي داود وبعض أهل العلم على تضعيفه, والأقرب هو ضعفه, وعلى ذلك فلا تحديد للإستتابة, إن رجى منه التوبة, أمدة حتى إلى ثلاثة أيام, ولكن لا يأخر إقامة الحد, إن رجى منه, رأى عليه شبهات, رأى من يراجعه, وقد يكون أقل من ثلاثة أيام, ورأى منه الإعراض, ورأى منه الاستكبار والإباء, ولو أقل من الثلاثة.
سؤال: يقول ما حكم التكبير في خطبة العيد؟
الجواب: الحديث الوارد فيه ضعيف, أنه كان صلى الله عليه وسلم يفتتح الخطبة بالتكبيرات, مرسل, فعلى هذا فالذي عليه خطب النبي صلى الله عليه وسلم هو الافتتاح بالحمد والثناء, جميع خطب النبي صلى الله عيله وسلم, كان يفتتحها بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى, وقد قرر هذا ابن القيم في كتابه زاد المعاد, في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه, ذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان يفتتح جميع خطبه بالحمد والثناء.
سؤال: يقول حديث: «زينوا أعيادكم بالتكبير» ما حاله؟
الجواب: رواه الطبراني عن أبي هريرة وهو حديث منكر, وقد ضعفه الإمام الألباني في الضعيفة.
سؤال: حديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأضاحي, فقال سنة أبيكم ابراهيم, قالوا ماذا لنا فيها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال بكل شعرة حسنة»؟
الجواب: عن زيد بن أرقم رضي الله عنه عند أحمد وبعض أصحاب السنن, وهو شديد الضعف, في إسناده أبو داود نفيع بن الحارث الأعمى, وهو متروك, لو ثبت لكان خيرًا عظيمًا, بعدد الشعر حسنات, اشتهر عند بعض العامة, له بكل شعرة حسنة, هذا لم يثبت, نعم.
سؤال: يقول ما حال حديث: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى الله, مِنْ هِرَاقَةِ الدَّمِ, وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا, وَأَشْعَارِهَا, وَأَظْلافِهَا, وَإِنَّ الدَّمَ يَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ بِالأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا أَنْفُسًا»؟
الجواب: عن عائشة رضي الله عنها, أخرجه الترمذي وابن ماجه, وهو ضعيف, وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب للمنذري, والترمذي أشار إلى إعلاله عقب الحديث, في إسناده أبو المثنى سليمان بن يزيد, وهو ضعيف.
سؤال: حديث: «أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم