سؤال: يقول الأخ السائل هل العبرة في بهيمة الأنعام السن, أو طلوع الثنايا, علمًا بأن بعضها تربى في المزارع لا في المراعي؟
الجواب: الصحيح في هذه المسألة أن العبرة في السن, لقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ», والمسنة هي الثنية التي قد استبدلت, ولست العبرة بالأسنان التي يحددها الفقهاء, نعم الأسنان التي يحددها الفقهاء هي غالبية, وهي أن البقر يثني على سنتين ويدخل في الثالثة, والإبل يثني على خمسٍ ويدخل في السادسة, والماعز اختلفوا فيه, منهم من قال يثني على سنة ويدخل في الثانية, ومنهم من قال يثني على سنتين, والظاهر أن الماعز يختلف باختلاف الأماكن, والعبرة باستبدال الثنايا, فلو أن معك تبيع ثنى على سنة وثمانية أشهر, أيجزئ في الأضاحي أم لا؟, يجزئ, وعلى هذا لو تأخر شهرًا, بلغ سنتين وما قد ثنى, يحتاج إلى أشهر أخرى, هذا ما يجزئ, العبرة أن يكون ثنيًّا, مع أن غالبًا يكون المدة التي حددها أهل العلم, يحصل فيها, لكن بعض الجزارين ما يبالي يكذب على الناس, يقول هذا والله قد بلغ سنتين, ويحلف اليمين, وربما يستثني في نفسه, سنتين إلا خمسة أشهر, إلا ثلاثة أشهر, يستثني في نفسه, يأتيك بيمين مغلظة, موسم لتنفيق سلعته, فليس له هم في هذا الأمر, وربما يأتيك بالأيمان, إذًا أنت لا تبالي بأيمانه, السوق مليء بمن يحلف الأيمان, غالب التجار إلا من رحم الله سبحانه وتعالى يعطيك أيمان, يحلف لك أن السلعة بكذا, ثم يبيعك بنفس الثمن الذي حلف عليه, طيب هو مجنون يبيع بدون أن يربح شيئًا, يقول هي والله علي بألف ريال, ثم يبيعك بالألف, وبعض الأحيان ينقص, يقول أنت طيب هه, الماعز يشترط أن يكون ثنيًّا, العشرة الأشهر ما يثني فيها الماعز, لكن الكباش ما يشترط أن يثني فيها, الكباش يجزئ فيها الجذع, وهو ما زاد على ستة أشهر, إذًا الكباش لا بأس بها الناس يضحون بالكباش خير لهم, لا يشترط فيها أن يكون قد ثنَّى.
سؤال: يقول الشيخ نسأل من عنده خبرة بالماعز على كم تثني.
الجواب: يقول أحد الطلاب الذين رعوا الأغنام كثيرًا, الماعز الغالب أن يثني على سنة, وبعضه قد يتأخر, لكن على النادر, يتأخر خمسة أشهر, أو نحو ذلك, لكن نادرًا, وكذلك الكباش تثني على سنة, الكباش والماعز شيء واحد, والبقر على ما ذكره العلماء تثني على سنتين وتدخل في الثالثة.
سؤال: يقول ما حكم من يشرب الماء دائمًا مرقي؟
الجواب: هذا العلم ليس من السنة, لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, والواقية تكون بالأذكار الصباح والمساء, وتلاوة القرآن, وأما الشرب هذا فيكون رقية, لرفع المرض, لا للوقاية, الوقاية تكون بأذكار الصباح والمساء.
سؤال: يقول ما معنى في تأليف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, مع أنه لم يكتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب: كتب بعد ذلك, ابن مسعود رضي الله عنه, كتب بعد ذلك ما كان يحفظه, أو كان مرتبًا له في حفظه, إن لم يكن كتبه, لكن يظهر من الحديث, أنه كان مكتوبًا, لأنه أمر عثمان رضي الله عنه بالمصاحف أن تحرق, فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, على قراءة من تأمرني أن أقرأ, أبى أن يحرق مصحفه, الظاهر أنه كتبه بعد ذلك.
سؤال: يقول هل ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: لمن نام بعد الفجر, أتنام في ساعة يقسم فيها الأرزاق؟
الجواب: يحتاج إلى نظر في إسناد هذا الأثر.
سؤال: ما الفرق بين أن يكون الرجلين من أهل الطائف, أم من أهل المدنية, في قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
الجواب: لعله رأى رضي الله عنه, أن في المدنية قد علموا بهذا الحكم, أو لعله قد نبه, هو كان مقيمًا في المدنية, لعله نبههم في ذلك, قد اشتهر الحكم, فرأى هؤلاء لم يعلموا الحكم, هذا احتمال, واحتمال آخر أنه رآهم ضيوفًا, فكف عنهم لضيافتهم, أو ما أشبه ذلك.
سؤال: يقول هل يكفي متابعة الأذان بالقلب وهو في الحمام؟
الجواب: ما يكفي متابعة الأذان بالقلب, بل أن كنت في الحمام, فأخر المتابعة حتى تخرج, ثم تسردها سردًا, تسرد المتابعة بعد خروجك, ولو كان المؤذن قد سبقك.
سؤال: يقول الأخ ما حكم أخذ الفتوى من المواقع الإلكترونية, إذا لم يعرف المفتي, ومن يقوم على الموقع؟
الجواب: لا يؤخذ إلا عن أهل العلم الموثوق بفتواهم, فليس كل ما ينشر على في المواقع من أهل العلم, بل ربما كثير منها تسلط عليها من ليس من أهل العلم, ممن لا يحسن الفتوى, لا تأخذ دينك إلا عن أهل العلم, إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم, يجب على المسلم أن يسأل من يثق بعلمه, ويثق بدينه وبثباته على السنة, فلا يأخذ دينه إلا على هؤلاء, في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ««إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا».
سؤال: يقول ما حكم الذبح يوم الوقوف بعرفة, لغير الحجاج, أي في البلدان الأخرى؟
الجواب: ما يجوز أن يخصص هذا اليوم للذبح, وإنما الذبح يوم النحر, والأيام التي بعده, تخصيص الذباحة في هذا اليوم من المحدثات, إلا أن يحب أن يأكل, لا تعبدًا لله سبحانه وتعالى في اختيار اليوم, ولكن وافق أنه يحب أن يأكل ويتحف أناسًا, أو يتصدق بشيءٍ من اللحم, فلا بأس, لكن لا يعتقد فضيلة في تخصيصه لهذا اليوم.
سؤال: يقول السائل بعض الناس يتدهن ببعض الأدهنة التي تستخدم في أيام البرد, ثم يتوضأ, هل الوضوء صحيح؟
الجواب: نعم الوضوء صحيح, ولكن هذه الأدهنة ربما يتزلق بها الماء, فيحتاج إلى أن يدلك يده, حتى يصل الماء إلى جميع يده, لأن الماء ربما يتزلق, فعليه أن يستخدم تدليك يديه بالماء, حتى يصل الماء.
سؤال: يقول ما حكم قول بعض الناس لا حولِ الله, ولا قوة إلا بالله؟
الجواب: هذه عبارة خطأ, بل يقال لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله, قولهم لا حولِ الله, هذا خطأ, هنا نفي الحول عن الله سبحانه وتعالى, هذا باطل, هذه من الألفاظ التي تجري على الألسنة, وهي خطأ.
سؤال: يقول هل السائل هل ثبتت قصة نوم علي بن أبي طالب بالفراش, عند خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الهجرة؟
الجواب: جاءت القصة من طرق تحسن بمجموعها إن شاء الله سبحانه وتعالى.
سؤال: يقول هل يجوز أن يحكم على حديث بمجرد النظر في طريق واحدة ضعيفة, بأنه ضعيف؟
الجواب: لا الحكم النهائي على الحديث يحتاج إلى جمع طرق, وأما إذا حكمت على الإسناد نفسه, تقول هذه الطريق إسنادها ضعيف, بهذه الطريق ضعيف, ومن لا يستطيع أن يأخذ, أو ليس عنده قدرة بالنظر, فيأخذ بأحكام الإمام التي تظمئن إليه نفسه, كالإمام الألباني والإمام الوادعي رحمة الله سبحانه وتعالى عليهما, لا يأخذ من كل قول أحدهم ما يوافق نفسه, وإنما يتخير الإمام التي تطمئن إليه نفسه, ويأخذ باجتهاداته, أو يحيل العهدة على كل إمام.
سؤال: يقول ما حكم اللعب بالملاهي للأطفال الصغار؟
الجواب: بعض الملاهي التي ليس فيها محرمات, مثل تماثيل وصور, وكذلك ليس فيها معازف, ويضبطها الأبوان, لا بأس, الأصل في الأولاد أنهم يحبون اللعب, فمع ضبط الأبوين للأولاد حتى لا يقعوا في المحرم, أعني حتى لا تعودوا على ضياع الأوقات, إنما ينفس عليهم في بعض الوقت, من باب التنفيس, وقد كانت عائشة رضي الله عنها, تلعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم, وتصنع الخيل ذوات الأجنحة, وكذلك كانت عائشة تلعب بأرجوحة مع البنات, الأرجوحة هي الجشبة التي ترتفع من جهة وتنزل من جهة, ولا يزال الأولاد يلعبون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم, مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه والحسن بن علي رضي الله عنهما يلعب مع الصبيان, فاحتمله أبو بكر الصديق رضي الله عنه على عاتقة, وقال:
بأبي شبيهٌ بالنبي }}} ليس شبيهًا بعلي
والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك, كانوا يلعبون, أما لعب الصبيان, فهذا أمر لا يمكن أن يضيق عليهم, وفيه مشقة أن تعامله معاملة الكبير ما يلعب, ولكن يكون الأمر منضبطًا تحت نظر الأبوين, حتى اللعب التي في الجوالات, كذلك يمكن أن تعطيه يلعب شيئًا, لكن ليس فيه صور, ولا معازف, وتضبط الأمر أنت, تجعله يلعب الربع الساعة, النصف الساعة, بعد أن ينتهي من حفظ المقطع الذي حددته له, ويراجع ما تيسر, ويكتب واجبه, وما أشبه ذلك, ممكن أن ينفس عليهم, وهذا يمكن أن يكون أضبط لك ولأولادك من أن يخرجوا ويلعبوا مع السفهاء, يخرجون ويلعبون في الشوارع, ما تدري أين ذهبوا, ومع من يجلسوا, وماذا يصنعوا, قد يكون أضبط لأولادك, إذًا لا بد من ضبط هذه الأمور بالضوابط الشرعية, أما الكبار الذي قد بلغ فلا يجوز له أن يضيع وقته بهذه الملاهي, الذي قد بلغ لا يجوز له أن يضيع وقته بهذه الملاهي, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزُولُ قَدْمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ, وَعَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ, وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أُنْفَقَهُ, وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ», فلا يجوز له أن يضيع وقته بهذه الملاهي وباللعب, والله المستعان.
سؤال: يقول ما حكم اللعب بالألعاب الرياضية؟
الجواب: الألعاب الرياضية ليست ملاهي, فيلعب ببعض ما يقوي عضلات الجسم, لا بأس أن يصرف وقتًا لها لترويض جسمه, حتى البالغ, لكن لا يضيع وقته بها, لأن لها مقصد شرعي, المحافظة على الجسم, ورياضة الجسم, ولكن لا يصرف لها الوقت الكبير, حتى يكون مضيع الأوقات, ولا أيضًا يضيع بها الصلاة, لا تلهيه عن ذكر الله سبحانه وتعالى ولا عن الصلاة.
سؤال: يقول أحب نونية القحطاني, هل ننصحه بحفضها, مع أنه مبتدأ بالطلب؟
الجواب: ننصحك بحفظ القرآن, وبحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومع دراستك لهذه القصيدة, إذا حفظت البيت والبيتين مما يستشهد به, فلا بأس, مما يستشهد به, فهو أمر طيب, وأما أن تتفرغ لحفضها, أولًا تبدأ بحفظ القرآن, وحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في الصحيحين, رياض الصالحين, بلوغ المرام, الصحيح المسند, هذه الدروس النافعة.
سؤال: يقول الأخ أين بحث عن رجال البيهقي والطبراني والخطيب وابن عبد البر والذهبي وابن كثير؟
الجواب: أولًا: فيما يتعلق برجالهم, أما مشايخ المذكورين, وطبقة مشايح مشايخهم, والطبقة التي فوقها, هذه تجدها في الكتب النازلة, وأما من رابع شيخ إلى الصحابي, فأكثرها موجودة في التقريب, إذًا عندك شيخ البيهقي وشيخ شيخه وشيخ شيخ شيخه, ثلاث طبقات, وأما الطبراني فطبقة واحدة, الخطيب ثلاث طبقات نازلة, ابن عبد البر أيضًا ثلاث طبقات نازلة, أما الذهبي وابن كثير فأربع طبقات, حتى يصل إلى رتبة البخاري وأبي داود والترمذي, أربع, أما إذا وصلت إلى رتبة البخاري ومن فوقة إلى الصحابي, فأكثرها تجدهم في تقريب التهذيب, في التهذيب وتقريبه, وفي الكتب العالية, كالجرح والتعديل لابن أبي حاتم, والتاريخ الكبير للبخاري, الثقات لابن حبان وللعجلي, وسؤلات ابن معين, وسؤلات الإمام أحمد, وسؤلات الدارقطني, الطبقات النازلة, التي أنزل من البخاري والنسائي وأبي داود والترمذي, أما الطبراني فمشايخه قد ألف فيهم, كتاب في ترجمة مشايخ الطبراني, فتبحثه فيها, من أين جمعوها؟ جمعوها من الكتب النازلة, وهي التي تبحث فيها رجال المذكورين كلهم, كسير أعلام النبلاء للذهبي, والبداية والنهاية لابن كثير, وتاريخ الإسلام للذهبي, أما البداية والنهاية, فالتراجم فيها قليل, أكثرها تاريخ, وتاريخ الإسلام للذهبي, وهو من أحسنها, وهو أوسع كتاب, في الكتب النازلة, تاريخ بغداد للخطيب, تاريخ دمشق لابن عساكر, هذه أشهر الكتب النازلة, وهناك كتب أخرى, لكن النظر فيها قليل, كطبقات الأصفهانيين, وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني, وكذلك وفيات الأعيان لابن خليكان, والتي ذكرناها عليها عمل أكثر المحدثين, ومن الكتب النازلة ميزان الاعتدال ولسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
سؤال: يقول رجل إذا سمع الإمام يقول: «لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ», يقول إن شاء الله ما يخالف بين وجوهنا؟
الجواب: إن شاء الله سبحانه وتعالى, عليه أن يستوي وإن شاء الله سبحانه وتعالى ما يخالف بين وجوههم, وأما إذا لم يسوِ الصف, يخشى أن يقع الوعيد, ولا يشترط في كل كلمة أن تأتي لها بجواب.
سؤال: يقول إذا قلت قال شيخنا مقبل رحمه الله, وأنا لم أسمع منه, هل أعتبر مدلسًا؟
الجواب: أنت فسرت للأخوة الآن معنى التدليس, يفهمون أنك كنت من طلابه, على حسب الحال, إن كانوا يعلمون أنك لست من طلابه, فلا يضر هذا, ولا يعتبر تدليس, وشيخنا أي شيخ المسلمين جميعًا, قد علم الطلاب أنك لست من طلابه, لأن السامع يعلم أنك لست من طلابه, أما إن كنت في مكان يتوهمون أنك من طلابه, وأنت تقصد هذا الأمر, توهمهم بذلك, فهذا هو التدليس نعم, فصرت مدلسًا من المدلسين.
سؤال: يقول حديث: « الحق مع علي وعلي مع الحق»؟
الجواب: علي رضي الله عنه, أحد العشرة المبشرين بالجنة, وفقه الله سبحانه وتعالى في كثير من الأمور, ولكن هذا الحديث لم يذكره أهل العلم في فضائله, فيخشى أن يكون موضوعًا, أو لا أصل له, يحتاج إلى نظر, الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد برقم «12031» وقال: رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
سؤال: يقول حديث: «من أضحك المصلي فكأنما أبكاني»؟
الجواب: ما أظنه حديثًا, أو شديد الضعف, أو نحو ذلك, أو لا أصل له.