بسم اللــــه الرحمـــــــــن الرحيم
إجابةٌ لمجموعةٍ من الأسئلة لشيخنا الفقيه أبي عبد الله محمد بن حزام حفظه اللّــــه ورعاه ونفع به الإســلام والمسلمين.
الســــــــــــؤال الأول :-
يقول السائل: ماحال حديث (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )؟
الإجـــــــــابة :-
من حديث أبي هريرة وهو معل بالإرسال _ من مراسيل علي بن الحسين زين العابدين - الصحيح فيه أنه مرسل، وإن كان معناه صحيحاً عند أهل العلم فالمسلم يتجنب الأمور التي لا تعنيه ويبتعد عنها سواءٌ مما تخص الناس أو من أمور الدين التي لم نكلف بالبحث فيها .
الســــــــــــؤال الثاني :-
يقول السائل: ماحال حديث ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف؟
الإجـــــــــابة :-
حديث ابن مسعود أخرجه الترمذي مرفوعاً وموقوفاً والراجح وقفه وله حكم الرفع، فهو حديث صحيح .
الســــــــــــؤال الثالث :-
يقول السائل: ماحال حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال _ بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله ؟
الإجـــــــــابة :-
الحديث حسنٌ بشواهده _ بنفسه فيه ضعف لكن له شواهد يتقوى بها وهو حديث حسن بشواهده، هذا من الأدعية التي تُقال عند الخروج من البيت، جاء من حديث أنس رضي الله عنه عند أبي داود، وجاء عن غيره .
الســــــــــــؤال الرابع :-
يقول السائل: ما حال حديث أم سلمة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا خرج من بيته ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي ) ؟
الإجـــــــــابة :-
حديث صحيح أخرجه أبو داود وهو من طريق الشعبي عن أم سلمة، وقد نفى بعضهم سماع الشعبي من أم سلمة فحكموا عليه بالانقطاع ولكن أثبت سماعه منها الإمام أبو داود كما في سؤالات الآجري - فالحديث صحيح متصل .
الســــــــــــؤال الخامس :-
يقول السائل: هل كلم الله موسى عليه السلام باللغة العربية أم بلغة قومه ؟
الإجـــــــــابة :-
الله سبحانه وتعالى يقول {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ} ابراهيم /٤ ،فما أرسل الله رسولاً إلا باللغة التي يفهمها قومه، ولا أنزل الله له الكتاب الذي يبلغ قومه إلا باللغة التي هم عليها وما يكلمه الله إلا بلغة يفهمها { وكلم الله موسى تكليما } ، إذاً كل نبي حصل له التكليم بلغته كلمه الله بما يفهم .
الســــــــــــؤال السادس :-
يقول السائل: ماحكم الإفطار على التمر أذلك من السنة أم لا ؟
الإجـــــــــابة :-
الأدلة الواردة في الحث على الإفطار على التمر فيها كلام - ضعيفة، ولكن كان العلماء يفضلون ذلك وكان السلف يفطرون على الرطب والتمر لما فيه من فائدة للمسلم فإنه سريع الامتصاص ويستفيد منه الصائم وهو بحاجة إلى هذا الغذاء في أول إفطاره، وإما هل يبلغ إلى كونه سنة فالأدلة لم تثبت، فيكن من الطعام المستحسن، وفي الصحيحين عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فلما غربت الشمس قال لأحد الصحابة انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله إن عليك نهاراً قال انزل فاجدح لنا قال لو أمسيت فنزل فجدح لهم فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ) إذاً أفطر النبي صلى الله عليه وسلم على سويق أو نحو ذلك ولم ينقل أنه أكل التمر، فالأمر واسع في ذلك فإن تيسر التمر والرطب فهو أفضل .
الســــــــــــؤال السابع :-
يقول السائل: ماحال حديث إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرٍ فإنه بركة ؟
الإجـــــــــابة :-
الحديث لايثبت بهذا اللفظ وبقية الحديث فمن لم يجد فعليه بالماء فإنه طهور - من حديث سلمان بن عامر أخرجه أبو داود وأحمد في سنده أم الرائح مجهولة : الرباب بنت صليع مجهولة .
والحمـــــد للّه رب الـعالـمين