تبصير البادئين باصلاحات المحدثين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
فهذا الكتاب المبارك( تبصير البادئين باصطلاحات المحدثين) ألفه شيخنا المحدث الفقيه محمد بن حزام حفظه الله ورعاه مشاركة لجهود المحدثين في خدمة فن مصطلح الحديث وقد قال حفظه الله في مقدمة هذا الكتاب:
فإن علم الحديث من أشرف العلوم لما فيه من خدمة السنة المطهرة، والكشف عن صحيح الحديث وسقيمه، والذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس منها؛ فحري بطالب العلم أن يتعلم هذا العلم، وأن يكون من أحرص ما يكون على تعلمه؛ لأن عقيدتنا وديننا وعباداتنا تؤخذ من كتاب ربنا ومن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
وقد وفقني الله جل وعلا لجمع مهمات علوم الحديث بصورة مختصرة للبادئين في هذا الفن سميته " تبصير البادئين باصلاحات المحدثين" مشاركة مني لجهود المحدثين. اهـ
فنسأل الله عز وجل أن ينفع بشيخنا الإسلام والمسلمين وأن يبارك فيه وفي علمه وأن يتولاه في الدنيا والآخرة ، والحمد لله رب العالمين.
{تنبيه}