0103يقول الأخ السائل: هل النذر فيه شرك أصغر، إذا صرف لغير الله؟.
الإجـــــــــــابة :-
النذر عبادة من العبادات، عقده عبادة، والوفاء به عبادة، وصرفه لغير الله شرك أكبر، ليس فيه شرك أصغر.
قال الله سبحانه وتعالى: "ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ". وقال تعالى: "وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ".
ولم يذكر أهل العلم في النذر، أن فيه شركا أصغر، إنما إذا صرف لغير الله فهو شرك أكبر، وفقنا الله وإياكم.