067رجلٌ تزوج بامرأتين والثانية عندها أولاد من رجل آخر _ قد توفي عنها _ وبعد هذا الزواج لم تستقر معيشته لأن مسئولية الأولاد صعبة فهل يأثمُ إن فارقها ؟
الإجـــــابة :-
إن استطاع أن يصبرَ عليها ويقوم على اليتامى فهو خير قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وقرن إصبعيه السبابة والوسطى.
والصبر عاقبته طيبة قال الله عزو وجل: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" وقال تعالى : "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" وقال تعالى : " ولَمنْ صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور "
ولعل الله يرزقك بسبب قيامك على هذه المرأة وعلى أولادها وعليك أن تسعى بالفصل بين الأسرتين إن كُنّ متجاورات فهذا من أسباب تخفيف الخصام والمنازعة بقدر استطاعتك ، قال تعالى : "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" هذا هو الأفضل وإن طلقتها لأنك وجدت المشقة وما استطعت أن تصبر، فمن حيث الإثم إن شاء الله ما تأثم، ولكن يُكره هذا العمل فهو مكروه.