058منتشرٌ في بعضِ البلدان أنه إذا دخل أحدٌ المسجد، ولم يُدرك الجماعة أقام الصلاة وحده، ثم يصلي جهراً، ومن أتى من الخارج صلى معه، فهل تكون جماعة؟
الإجـــــابة :-
كونه يبدأ ويصلي منفرداً ثم يأتي آخر فيصفُ معه، ويصلي معه فلا بأس تحسب جماعة، لا بأس هذا العمل مشروع، والجهر أيضاً مشروع، في الصلاة الجهرية حتى وإن صلاها الإنسان منفرداً له أن يجهر بالقراءة، فإذا صليت المغرب أو العشاء أو الفجر منفرداً فلك أن تجهر بالقراءة بل يُستحب أن تجهرَ بالقراءة في المواضع التي جَـهر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعلى هذا فهذا العمل لابأس به، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً في صلاة الليل فجاء أُناسٌ يصلون بصلاته فصلى بهم جماعة مع أنه بدأ صلى الله عليه وسلم منفرداً كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه، وجاء عن غيرهما .