042قول الرجل لأخيه صلِ على النبي عند أن يريد أن يكلمه أو أن يهدئه ، هل في ذلك شيء ؟
الإجــــابة :-
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من فضائل الأعمال، ولكن ذكرها في مثل هذه المواضع، الأقرب تركه والاكتفاء بذكر الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى ﴿واذكر ربك إذا نسيت﴾ على أحد تفاسير الآية.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات والقربات العظيمة في أي وقت، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشرا " أخرجه مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة ومن حديث عبدالله بن عمرو بن العاص وأخرجه البخاري في الأدب المفرد عن أنس رضي الله عنه
ففيه الفضيلة العظيمة.
ولكن جعله على هذا السبيل من أراد أن يذكر شخصاً قال له: صلِ على النبي أو أراد أن يتكلم معه. قال له: صلِ على النبي هذا لم يفعله السلف رضوان الله عليهم.
وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعند الغضب يؤمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم كما في الصحيحين من حديث سليمان بن صُرد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا قد أصابه الغضب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولا بأس بالأمر بذكر الله عند الغضب لأن الذكر يطرد الشيطان، فيكون سببا لذهاب الغضب·