يقول السائل: هل وقت الجمعة غير وقت الظهر، وهل هناك دليلٌ للقائلين بذلك ؟
الإجــــــــــــابة :-
وقت الجمعة وقت الظهر عند أهل العلم يبدأ على خلاف بينهم _ فالجمهور على أنه يبدأ بالزوال والإمام أحمد على أنه لابأس إذا قدمت عن الزوال قليلا ويدل على هذا القول حديث جابر رضي الله عنه في صحيح مسلم قال: كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نرجع إلى نواضحنا فنريحها حين تزول الشمس. وحجة الجمهور حيث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تزول الشمس.
وأما آخر وقتها فعندهم جميعاً آخر وقت الظهر مع دخول وقت العصر، هذا الوقت الذي تُشرع فيه الصلاة، وأما الوقت الذي تُجزئ فيه صلاة الجمعة وتُلحق فيه الجماعة فهو إدراك الإمام _ فلو أنه أدرك ركعة من صلاة الجمعة وقع إدراكه لصلاة الجمعة _ وإذا فاته الركوع الثاني فاتته صلاة الجمعة، فإذا لم يدرك الركوع من الركعة الثانية فاتته الجمعة _ مع أن الوقت بالنسبة للجمعة لايزال حاضراً ولكن من تأخر عن إدراك الركوع فاتته .