007حديث أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه أنه كان في إزاره استرخاء، وكان يتعاهده هل معناه أنه يكفته؟
الإجــــــابة :-
ليس معناه أنه يكفته الكفت المنهي عنه، هذا معناه أنه يتعاهده أي يرفعه، وهذا ليس من الكفت إنما المقصود أنه فيه استرخاء من عند حقوه فينزل فيرفعه عن الكعبين.
وهذا الحديث رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وليس فيه حجة لجواز إسبال الإزار ، فإن إسبال الإزار إن كان للخيلاء، فهو كبيرة من الكبائر.
وإن كان ليس فيه خيلاء فعلى الأصح أنه محرم ومعصية لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة".
رواه أبو داود عن جابر بن سُليم رضي الله عنه.
وفي الباب أحاديث أخرى في تحريم الإسبال ولكن الذي فيها الوعيد: "إن الله لا ينظر اليه يوم القيامة".
المراد به في حق من أسبل خيلاء على الصحيح من قولي العلماء، وهو قول الجمهور.